وزير الخارجية الأميركي ونظيرته الكندية

أعلنت كندا والولايات المتحدة أمس الثلاثاء أنهما ستستضيفان اجتماعاً في فانكوفر في 16 يناير (كانون الثاني) المقبل لإظهار تضامن العالم ضد استمرار اختبارات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

ويحضر الاجتماع ممثلون من الدول التي أرسلت قوات أو دعماً عسكرياً آخر للمسعى الذي ساندته الأمم المتحدة للتصدي للقوات الكورية الشمالية عقب غزوها كوريا الجنوبية عام 1950.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون "إن اليابان والهند والسويد ستشارك أيضاً في الاجتماع".

وأضاف في أعقاب اجتماع مع نظيرته الكندية كريستيا فريلاند أن حملة الضغط على كوريا الشمالية لن تهدأ إلى أن توافق بيونغيانغ على التخلي عن طموحاتها النووية.

وتابع قائلاً: "لا يمكننا الدخول في محادثات ما لم تكن كوريا الشمالية مستعدة لذلك".

وقال: "المهم هو أن تعرف كوريا الشمالية أن حملة الضغط هذه لن تهدأ وأننا لن نتراجع عنها وأنها ستتصاعد بمرور الوقت وستظل قائمة إلى أن توافق على التخلي عن أسلحتها النووية وتسمح لنا بالتحقق من أنها فعلت ذلك".

وذكرت فريلاند أن العالم عليه أن يظهر لكوريا الشمالية أنه متحد في إدانته لتصرفاتها.

وقالت: "نعتقد أن حملة الضغط الدولي ستكلل بالنجاح، ومن النتائج الناجحة لحملة الضغط الدولي الحوار الدبلوماسي".

وحذرت واشنطن من أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الخيارات العسكرية بهدف منع كوريا الشمالية من تطوير صواريخ.

وكان تيلرسون دعا كوريا الشمالية يوم الجمعة إلى القيام "بوقف مستمر" لاختبارات الأسلحة بما يسمح للدولتين بإجراء محادثات.

وأوقفت كوريا الشمالية اختباراتها الصاروخية لأكثر من شهرين قبل أن تطلق نوعاً جديداً من الصواريخ الباليتسية العابرة للقارات في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

ويقول مسؤولون أمريكيون إنها لم تعط أي إشارة على استعدادها لبحث التخلي عن أسلحتها النووية. 

ونددت بيونغ يانغ مراراً بالمناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تقول إنها استعداد للغزو.