الخرطوم ـ محمد ابراهيم
كشفت وزارة الخارجية السودانية أن المبعوث الخاص المشترك لبعثة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور الـ "يوناميد"، مارتن أوهوموبيهي أكد لهم عدم تلقي بعثته ما يشير لاستخدام أسلحة كيميائية في دارفور، وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله خضر أن المبعوث المشترك لبعثة "اليوناميد" أكد لدى لقائه وزير الخارجية إبراهيم غندور في الخرطوم، أن البعثة أو أي فرد من أفرادها البالغ عددهم 20 ألف من العسكريين والمدنيين المنتشرين في مناطق دارفور المختلفة، لم يتلق أي منهم إفادة أو شكوى تشير إلى استخدام الحكومة السودانية لأسلحة الكيميائية في جبل مرة.
وأوضح أن المبعوث الأممي الخاص نقل لوزير الخارجية غندور عدم ورود لمكاتب البعثة المنتشرة بالقرب من جبل مرة أو عياداتها الطبية أية حالة، وفاة أو إصابة، لها علاقة باستخدام تلك الأسلحة، وكانت منظمة العفو الدولية، اتهمت الحكومة السودانية نهاية الشهر الماضي، بقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال، في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة في دارفور، وهو ما نفته الحكومة السودانية بشدة.
وأكد أن وزير الخارجية غندور ناقش مع المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور مارتن أوهوموبيهي، المزاعم التي أثارتها منظمة العفو الدولية والتطورات في دارفور، وجهود المبعوث المشترك في الاتصال مع الحركات الغير موقعة وثيقة الدوحة، وأضاف التعميم أن المبعوث التقى خلال الأشهر الماضية منذ يناير/كانون ثان وحتى سبتمبر/أيلول من العام الحالي، مرات عدة بقادة الحركات المسلحة، ولم يرد من أي منهم أي مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة.