الرياض - العرب اليوم
نشرت وسائل تواصل ومواقع إخبارية متعددة، صورة قالت إنها للمتهم في قضية قتل إبراهيم الغصن، رئيس المجلس البلدي ببريدة بالسعودية، والذي قطع مسافات كبيرة لتنفيذ جريمته، حيث جاء من برلين محل إقامته في الملجأ.
وصل المجرم إلى #بريدة بمنطقة القصيم، وتحديداً لمنزل إبراهيم الغصن، لينفذ جريمته البشعة، ويتخلص من الجثة في موقع قريب من منزله بأحد المستودعات، بعد أن ساعدته زوجة الغصن الغادرة بإزالة أثار الجريمة.
وكان المجرم قد غادر سوريا لاجئاً لألمانيا، مع بداية الأحداث في سوريا، قبل أن يتم الترتيب لتنفيذ جريمته في السعودية، بتعاون من زوجة الغصن، والتي تحمل نفس جنسية القاتل، ولم تعرف بعد الدوافع لتنفيذ الجريمة ومسبباتها، في واحدة من أبشع جرائم الغدر والخيانة التي شهدتها المنطقة.
بريدة تودع رئيس مجلسها البلدي
وكان جموع من المصلين قد احتشدوا في جامع الخليج، يتقدمهم أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود، مقدماً التعازي لذوي الفقيد، حيث تمت الصلاة عليه عصر الجمعة.
وتوافد عدد كبير من أهالي المنطقة للصلاة عليه، كما توافد عدد من زملاء المهنة للدكتور الغصن من المحامين السعوديين لوداعه الأخير.
الغصن الذي تابع قبيل وفاته العديد من الأعمال الموكلة إليه كرئيس للمجلس البلدي، وكانت آخر مناسبة حضرها خاصة بتخريج عدد من الطلاب في إحدى الكليات الأهلية.
ويتمتع الغصن بمحبة من يعرفه، سجل معظمهم مشاعره في تغريدات في وسم #وفاة_الدكتور_إبراهيم _الغصن، حيث ذكر الكثيرون عدداً من المواقف التي جمعتهم بالفقيد