الوحدات الاستيطانية في الضفة

عبرت فرنسا اليوم الخميس، عن إدانتها للقرارات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية (3 آلاف في 18 تشرين الأول/ أكتوبر) في مستوطنات بالضفة الغربية بما في ذلك للمرة الأولى منذ 2002 في قلب مدينة الخليل.

وقالت الحكومة الفرنسية في بيان صحفي، إن استمرار سياسة الاستيطان، والتي تأكدت عبر هذه المشروعات الجديدة من شأنها تأجيج التوترات على الأرض والإضرار بآفاق تحقيق سلام دائم وعادل قائم على حل الدولتين.

وأكدت أن الأعمال الجارية في مستوطنة "جيفات حماتوس" والإعلان عن مشروعات جديدة في قطاع (E1) مثيرة للقلق بشكل خاص، مذكرة بعدم شرعية الاستيطان وفق لقرار مجلس الأمن الدولي 2334.

وأضافت فرنسا أن الأنشطة الاستيطانية بلغت مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام حيث تضاعفت ثلاث مرات خلال الفترة ما بين 2016-2017، مشيرة إلى ما يحمله ذلك من إشارة سلبية جدا لا يمكنها سوى الإضرار بالثقة المطلوب توافرها بين الأطراف، وهو ذكر به الرئيس إيمانويل ماكرون في يوليو الماضي، بحسب البيان.

كما دعت الحكومة الفرنسية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى العدول عن هذا القرار وإلى الالتزام بتعهداتها الدولية.