وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

طلب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي،  اجتماعًا عاجلًا  للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد "الفيتو" الأميركي ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس.

وقال  المالكي للصحافيين في رام الله، إن الفلسطينيين سيدعون إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لمنع قرار يدعو إلى سحب إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل، وأضاف المالكي إننا" سنتحرك في غضون 48 ساعة للدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة"، مضيفًا أن" المجتمع الدولي سيعتبر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باطلًا ولاغيًا. "

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء اليوم.

وأيد جميع أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين مشروع القرار، وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن بلادها استخدمت الفيتو دفاعًا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام.

ودانت الرئاسة الفلسطينية، "الفيتو" ضد مشروع القرار المصري، وأكدت أن ذلك يعد استهتارًا بالمجتمع الدولي، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار بشأن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو ضد الإجماع الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازًا للاحتلال والعدوان.

وأكد أبو ردينة، أن الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازًا للمجتمع الدولي، وشدد أن بلاده ستواصل تحركاتها في الأمم المتحدة وفي المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وباعتراض الولايات المتحدة على مشروع القرار المصري، تكون بذلك قد استخدمت "الفيتو" لصالح إسرائيل 43 مرة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة