إدلب - علي ليلا
أكّدت منظمة الصحة العالمية أن نقص التمويل يُهدد قدرة المنظمة على الاستجابة إلى الحاجات الإنسانية في محافظة إدلب السورية.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته المنظمة ، الإثنين ,إنها تحتاج إلى 11 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية للسكان في مناطق شمال غربي سورية، بما فيها إدلب وأجزاء من حماة وحلب واللاذقية.
وأوضح التقرير أن العديد من النازحين إلى الشمال السوري يعيشون في مراكز ومخيمات مكتظة تفتقر إلى الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، ما قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض المُعدية.
ويُقدّر عدد سكان إدلب، الخاضعة إلى سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة و جبهه النصرة ، نحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
و تشير إحصائيات مجموعة "منسقي استجابة سورية" إلى أن عدد سكان الشمال السوري بلغ 3.8 مليون شخص، 41% منهم نازحون ومهجرون.
وحذّرت "الصحة العالمية" في تقريرها من تزايد معدلات سوء التغذية الحاد، بخاصة بين الأطفال،بالإضافة إلى انتشار أمراض أخرى بسبب غياب التطعيم "اللقاح" في تلك المناطق.
وقالت المنظّمة "إنه في حال استمرار التمويل على ما هو عليه , أكثر من مليوني شخص عالقين في مناطق تبادل إطلاق النار قد لا يستطيعون الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك رعاية الصدمات المنقذة للحياة .
وتشير إحصائيات "الصحة العالمية "إلى أن أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية في سورية خرجت عن العمل، بسبب تعرضها للدمار كليًا أو جزئيًا.