منظمة الأمم المتحدة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة، عن نقل أكثر من ستة آلاف شخص أصيبوا في المناطق القريبة من خطوط المواجهة الأمامية بين القوات الأمنية وتنظيم "داعش" في مدينة الموصل إلى مستشفيات أربيل عاصمة إقليم كردستان.

وأشارت الأمم المتحد في بيان إلى استمرار ارتفاع معدلات الخسائر البشرية الناجمة عن الإصابات الخطيرة في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية، مع الحاجة لإحالة الكثير من حالات الإصابة من مدينة الموصل إلى مدينة أربيل شمالي العراق.. وأوضح البيان أنه منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016 (موعد انطلاق الحملة العسكرية لتحرير الموصل) وحتى 18 كانون الثاني/يناير 2017، تم تحويل 1 610 من المصابين المدنيين إلى المستشفيَيْن الرئيسيَيْن في أربيل لتلقي العلاج.

وأضاف البيان، أن العديد من المستشفيات في الموصل قد تعرّضت لأضرار بالغة ولم تَعُد قادرة على توفير الخدمات الصحية لعموم السكان والمدنيين المصابين. ومن دون توافر هذه الخدمات، يعاني المرضى من مضاعفات خطيرة، قد تفضي في بعض الحالات إلى الموت.