منظّمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"

أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأحد، وفاة 5 أطفال في الغوطة الشرقية في ريف دمشق بسبب نقص الإمدادات الطبية والحصار.

وقال بيان صادر عن المنظمة، إن "137  طفلًا تتراوح أعمارهم بين 7 أشهر و17 عامًا بحاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري لظروف تتراوح بين الفشل الكلوي إلى سوء التغذية الحاد وإصابات ناجمة عن النزاع". وأضاف البيان أن "خمسة أطفال توفوا، حسبما أفادت تقارير؛ لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها"، دون تفاصيل إضافية حول تاريخ حدوث ذلك.

ويعيش نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية؛ جراء القتال الدائر بين الفصائل المسلحة والجيش السوري ، منذ قرابة 5 سنوات. ونوّه البيان إلى "إغلاق غالبية المدارس أبوابها الشهر الماضي بسبب كثافة الهجمات". ونقل عن ممثل المنظمة في سوريا، فران إكيزا، قوله إن "الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية يزداد سوءًا يومًا بعد آخر". ودعا إكيزا إلى وقف الهجمات في المنطقة، مشيرًا إلى أن "الأطفال (هناك) يعيشون حالة من الرعب والخوف". وأُعلنت الغوطة الشرقية منطقة "خفض التوتر" ضمن اتفاقية "أستانة" بشأن سوريا. ودخل القرار حيز التنفيذ في يوليو/تموز الماضي.

والخميس الماضي، اعتبر المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحفي، أنه "ليس هناك سبب أمام النظام السوري لمواصلة حصار يشبه القرون الوسطى في الغوطة الشرقية". يشار إلى أن سكان الغوطة كانون يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء حتى إبريل/نيسان الماضي.