أكدت مصادر ليبية ، مساء الجمعة، أنه تمت عملية تصفية 17 سجينًا سياسيًا من المعتقلين في سجن "الرويمي" شرقي العاصمة طرابلس بعد الإفراج عنهم من السجن الذي تسيطر عليه “الجماعة الليبية المقاتلة”.

وكشفت تقارير إعلامية أنه تم العثور على  جثث 17 شخصًا ملقاة في مكانين مختلفين من مدينة طرابلس، مؤكدة بأن هذه الجثث تعود لسجناء سياسيين حصلوا على أحكام بالإفراج عنهم الأسبوع الماضي من قضايا سياسية  تتعلق في مجملها بتأييد "نظام معمر القذافي السابق".

وحول طريقة تصفية هؤلاء السجناء، قالت التقارير إنه تم السماح لهم بمغادرة سجن “الرويمي” ومن ثم لحقت سيارات مسلحة بهم ورمتهم بالرصاص خلال عودتهم الى ديارهم وجرى حرق جثتين منهم.

ولم يصدر أي تعليق من سلطات طرابلس على الحادثة حتى اللحظة، في الوقت الذي تصر سلطات المجلس الرئاسي الحاكم للعاصمة طرابلس على خلوها من الميليشيات واندماجها داخل “مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية”