الجيش الجزائري في محافظة تندوف

كشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية, الثلاثاء, أن الجيش أوقف في محافظة تندوف ومنطقة عين قزام التابعة لمحافظة تمنراست على الحدود مع النيجر, 10 مهربين.

وذكر البيان, أن الجيش الجزائري أوقف في كل من تندوف وعين قزام 10 مهربين و 8 مركبات رباعية الدفع وضبط 5.5 طن من المواد الغذائية و قرابة 1300 لتر من الوقود و4 مطارق ضغط و 9 مولدات كهربائية، مضيفًا أنه في محافظة تمنراست على الحدود مع النيجر، تم توقيف 37 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة.

وتعتبر محافظة تمنراست التي تربط الجزائر بدولتي مالي والنيجر على امتداد 1361 كيلومتر, في نظر القوات الأمنية الجزائرية والجيش الجزائري أكبر بوابة للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من الدول الأفريقية, والتي تحولت أخيرًا, إلى قبلة للمهاجرين الوافدين من الدول الآسيوية، حيث تُلقب محافظة تمنراست, إعلاميًا, بجنة للمهاجرين والمهربين الذين يخرجون بالوقود ومختلف أنواع المواد الغذائية.

وحسب مصادر أمنية من المنطقة, فتتم عمليات التهريب, عبر مسالك ومعابر عدة، انطلاقًا من الشريط الحدودي الذي يربط الجزائر بدول الجوار, وهو ما دفع بالقوات الأمنية الجزائرية بالتنسيق مع الجيش الجزائري, منذ عام 2006, تكثيف الرقابة الأمنية على هذه المنطقة, لمكافحة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والتهريب, كما كثفت من مراكز المراقبة، وتعكف فرق الدرك الجزائري أو قوات الأمن والجيش على تغطية هذه المنطقة بالسيارات أو سيرًا على الأقدام, ونصب الكمائن في المعابر والمسالك التي يتسلل منها المهاجرون والمهربون.