الجزائر – ربيعة خريس
حالت سلطات ميانمار، الجمعة، دون وصول برلماني وناشط جزائري من الوصول إلى إقليم "أراكان"، للتضامن مع مسلمي "الروهينغيا"، وأمرت بترحيلهما من البلاد فورا.
وقال كل من النائب الإسلامي عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية، حسن لعريبي والناشط السياسي والمترشح السابق لرئاسيات 2014 رشيد نكاز، في تصريح لهما نُشر عبر صفحتهما على موقع " فيسبوك "، إنهما وصلا إلى المطار الدولي بمدينة "يانغون"، كبرى مدن ميانمار (جنوب)، قادمين من ماليزيا، إلا أن السلطات احتجزتهما وطلبت منهما الرحيل.
وفي تسجيل مصور نشره عبر صفحته، قال عريبي النائب عن اتحاد العدالة والتنمية والبناء (إسلامي)، إن "نكاز"، الذي رافقه في الرحلة، سيرحّل إلى ماليزيا، بعد احتجازه ساعات عديدة في المطار، وتابع: "بالنسبة لي، أنا في فندق، وأنتظر الحصول على تأشيرة من سفارة بنغلاديش للسفر إلى هناك، والتوجه إلى مخيمات اللاجئين الروهينغيا على الحدود مع مينمار.
ومن المرتقب أن ينظم النائب حسن لعريبي، وقفة احتجاجية، أمام سفارة الجزائر بالعاصمة الماليزية كوالامبور، للتنديد بطرده وإعلان تضامنه مع المسلمين "الروهينغيا "، فيما تزامنت مبادرة كل من النائب البرلماني حسن لعريبي والناشط السياسي رشيد نكاز، مع مساعدات إنسانية جزائرية لمسلمي الروهينغا، وتضمنت مواد غذائية مواد أولية لبناء السكنات، ووصل الوفد الجزائري الأحد وقام بتوزيع المساعدات على مسلمي الروهينغا الذين فرّوا إلى بنغلاديش بسبب الإستبداد.
وأفادت وكالة الأنباء أراكان البنغلادشية، أنّ الوفد تكوّن من 5 أشخاص برئاسة أحمد ابراهيمي رئيس جمعية "البركة".