الموصل

أعلن نائب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية حنين قدو، عن نزوح ما يقارب 13 ألف مواطن يوميًا، من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، بأوضاع صحية سيئة، لعدم وجود مراكز صحية إضافة لشحة المواد الغذائية.

وأضاف قدو في تصريحات خاصة له، أن العدد الكلي للعوائل التي نزحت من الجانب الأيمن للموصل وصل إلى 89 ألف شخص، فيما طالب الحكومة الاتحادية بنصب الجسور العائمة لعبور العوائل النازحة إلى مخيمات حسن شامي، ومخيم الخازر، مشيرًا إلى أن الحكومة المحلية استلمت المبالغ المخصصة، لإكمال البني التحتية لمخيم حمام العليل، إلا أنها لم تقم بعملية التأهيل، واتهم قدو جهات لم يسمها بوضع العراقيل والمعوقات أمام عودة المهجرين إلى سهل نينوى والضغط على الحكومة العراقية، ومؤسسات الدولة لمنعها من إفراغ مخيمات الخازر وغيرها من المناطق، التي يمكن الاستفادة منها في استقبال النازحين في حال عودة المهجرين إلى مناطقهم.

وارتفعت أعداد النازحين من أيمن المدينة خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية، إلى أكثرَ من 12 ألفَ نازح من المناطقِ التي تشهد عملياتٍ عسكرية. وأعادت وزارة الهجرة والمهجرين افتتاح فرعها الجديد في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، لتسهيل استقبال الأسر النازحة والعائدة لمناطقها المحررة، واستكمال معاملاتهم وتقديم المساعدات الإغاثية، موضحةً أن مقر الفرع السابق تعرض للنهب من قبل تنظيم "داعش".

وقال مدير قسم المحافظات الشمالية في الوزارة مهند صالح في بيان، إن دائرة الفرع السابقة تعرضت لأعمال شغب ونهب من قبل تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة أن الفرع مستمر بتقديم المساعدات للأسر الموصلية النازحة في الجانبين الأيسر والأيمن من المدينة. وكانت وزارةُ الهجرة والمهجرين أعلنت استقبالها 12 ألف نازح في مخيمَي الحاج علي، ومدرج المطار في ناحية القيارة، فضلاً عن مخيمَي حسن شام وجمكور.