الحسكة ـ لامار اركندي
وصلت 500 عائلة نازحة من مدن دير الزور والرقة، السبت، إلى مخيمي الهول ومبروكة، في ريف الحسكة وتل أبيض، في ريف الرقة، هربًا من مناطق الاشتباكات الدائرة في ريف الرقة وديرالزور بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية، المدعومة بالطائرات الروسية، من جهة، وبين "داعش" وقوات سورية الديمقراطية "قسد"، المدعومة جوًا من التحالف الدولي، من جهة أخرى.
وأوضحت الإدارية في مخيم الهول، شرق الحسكة، سلافا جميل، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن 500 عائلة نازحة وصلت من دير الزور والرقة إلى مخيم الهول ومبروكة وتل أبيض، مضيفة أن كل عائلة تضم 28 شخصًا. وأشارت إلى أن إدارة مخيم الهول أرسلت 75 نازحًا سوريًا من مناطق ديرالزور وريفها إلى القامشلي، قبل نقلهم إلى دمشق، وفق رغبتهم.
ووصل 1500 نازح جديد إلى مخيم مبروكة، غرب رأس العين "سري كانيه"، من الفارين من مناطق الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش"، في ريف الرقة. وقال عضو مكتب شؤون المنظمات الإنسانية، التابع للإدارة الذاتية في رأس العين، جاسم خليل، في تصريحات صحافية، أن إدارة المخيم قامت ببناء 100 خيمة إضافية لاستيعاب هؤلاء النازحين، لافتًا إلى أن المخيم غير معد لاستيعاب هذا العدد، في ظل سوء الخدمات والسعة المحدودة لاستقبال اللاجئين فيه.
وأضاف أن العديد من المنظمات الدولية والإنسانية تتوجه، السبت، إلى المخيم، بغرض مساعدة قاطنيه وتوفير احتياجاتهم. ويُذكر أن عدد اللاجئين في مخيم مبروكة وصل، بعد موجة النزوح الأخيرة، إلى أكثر من 1300 شخص، بعد أن كان مقتصرًا على عشرات الأشخاص فقط، بينما يقطن مخيم الهول أكثر من 16 ألف شخص.