عناصر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي

كشفت مصادر فلسطينية، أن سلطات الاحتلال بدأت مؤخراً بتركيب وتصليح كاميراتٍ نشرتها في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى، بهدف تعقب حركات الفلسطينيين.

وحسب مصادر فلسطينية، فإن ما يجري هو عملية تحصين للعديد من الكاميرات التي تم وضعها في محيط المسجد الأقصى، ومنطقة الواد وقرب باب المغاربة من الداخل وفي منطقتي باب الساهرة وباب الأسباط وطريق الآلام، ويتم ذلك عن طريق شركة أمنيّة “إسرائيلية”.

وكانت مؤسسة القدس الدولية أكدت قبل أيام، أن سلطات الاحتلال تستكمل إجراءاتها لفرض المزيد من الحصار على المقدسيين في المدينة، حيث بدأت بلدية الاحتلال بالتعاون مع الشرطة وجهات احتلالية أخرى، بتركيب نحو 500 كاميرا ذكية في أنحاء مختلفة من المدينة.

وأشارت المؤسسة إلى أن أذرع الاحتلال تزعم بأن المشروع يهدف لتحويل القدس إلى “مدينة بلا عنف”، مبينة أن هذه الخطوات تأتي لاستكمال الالتفاف على رفض المقدسيين لهذه الكاميرات خلال “هبة باب الأسباط”.

واعتبرت أن هذه الإجراءات تشكل اختراقاً لخصوصية المجتمع المقدسي، ومحاولة لفرض رقابة أمنية مشددة، لمنع قيام أي عملية فردية في إطار انتفاضة القدس.

بدورها قالت المصادر الإعلامية، إنه يوجد تركيز على زيادة عدد الكاميرات وتحديثها، وفي الوقت نفسه زرع المزيد منها في محيط البؤر الاستيطانية.