قصف مواقع للجيش السوري ردا على سقوط قذائف في الجولان

قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مجددا مساء الثلاثاء مواقع للجيش السوري ردا على سقوط قذائف في الجولان المحتل، وذلك بعيد ساعات على نفيه ما أعلنته دمشق من أنها أسقطت طائرتين إسرائيليتين أثناء غارة مماثلة.

وتضمن بيان للجيش أن قذيفتين أطلقتا مساء الثلاثاء من الأراضي السورية سقطتا في الشطر المحتل من الهضبة السورية من دون أن يسفرا عن إصابات. وتابع أن "الطيران الإسرائيلي رد (...) باستهداف بطاريات مدفعية للنظام السوري في وسط مرتفعات الجولان السورية".

وكان سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة مماثلة ليل الاثنين-الثلاثاء ردا على سقوط قذيفة في الشطر المحتل من الهضبة السورية، في هجوم قال الجيش السوري إنه تصدى له عبر إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية والأخرى للاستطلاع، الأمر الذي نفته الدولة العبرية.

ولا تزال إسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب. وحرصت إسرائيل على البقاء بمنأى عن النزاع في سوريا المجاورة لكن في الأيام الماضية قصفت مواقع عدة للجيش السوري ردا على نيران قالت إن مصدرها سوريا في القسم المحتل من هضبة الجولان.

ومنذ حرب حزيران/يونيو1967، تحتل الدولة العبرية حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.