تونس ـ حياة الغانمي
كشف المواطن التونسي عادل بن مبروك من منطقة الزهروني، كان قد أُفرج عنه بعد 8 سنوات من الاعتقال في "غوانتنامو"، انه وجهت اليه تهم كثيرة أبرزها الانتماء الى تنظيم "القاعدة". وقال لـ"العرب اليوم" إنه تم اعتقاله من دون ان تكون لديهم اية دلائل تثبت ما اتهم به ..وأشار الى انه تعرض هناك الى تعذيب نفسي رهيب باشراف اطباء نفسانيين ، وان هناك طبيبًا نفسيًا هو الذي يقوم بعملية التعذيب وليس عسكريًا .
وأضاف: يكفي ان يامر هذا الطبيب بتجريد المعتقل من كامل ملابسه ويضغط عليه نفسانيا حتى يدمر اعصابه ويجعله يبدو كالمختل، ثم يدون في ملفه انه مريض نفسانيا لقهره. وأكد عادل بن مبروك ان هناك وقع طلبًا باستقدام وفود من تونس لتحقق معه، وعوض تبني قضيته ومساندته لانه تونسي، منحوا الحق للاميركيين وقالوا انه يستحق الاعتقال وانه ارهابي ولا بد من ابقائه في غوانتنامو ..ثم في وقت لاحق حققت معه السلطات الايطالية وسجن هناك في سجون ايطاليا وبعدها عاد الى تونس ليعيد بناء حياته من جديد ..
واكد عادل بن مبروك انه اتهم بانتمائه الى "القاعدة" لانه عمل حلاقا في مسجد في ميلانو فقط. وقال ان نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان متورطا في تلك الاعتقالات ..وحسب المفرج عنه فان عملاء من الحكومة التونسية هددوا المعتقلين بقولهم "عندما تعودون الى تونس سنعذبكم وستندمون. "