أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان عن عودة 32 ألف نازح من تشاد وأفريقيا الوسطى، إلى ديارهم في محلية "أم دخن" في ولاية وسط دارفور غربي السودان، وأكد تقديم المساعدات لأكثر من "52" نازحًا من جبل مرة نزحوا إلى شمال دارفور.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان في نشرته الأسبوعية الإثنين،إن البعثة زارت خمس قرى في محلية أم دخن والتقت بالعائدين ومعظمهم من قبيلة السلامات، الذين فروا من ديارهم في عامي 2013 و2014 نتيجة لاندلاع النزاع بين قبيلتي المسيرية والسلامات في المحلية. ونقل المكتب أن النازحين قرروا العودة بعد استقرار الوضع الأمني في المحلية، وكذلك عدم قدرتهم الوصول إلى أراضيهم للزراعة أبان عملية النزوح.

وحدد المكتب احتياجات العائدين الأساسية في مأوى للطوارئ والامدادت المنزلية والتقاوي والبذور والأدوات الزراعية وخدمات المياه والمرافق الصحية، مضيفا "أنهم في حاجة إلى الخدمات الصحية والتغذية والتعليم ولقاحات للماشية". وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن منظمات الإغاثة تواصل تلبية احتياجات النازحين من جبل مرة في شمال دارفور والبالغ عددهم 53.000 في أربعة مواقع "سورني وطويلة وكبكابية ومخيم شداد".

وأضاف أن المكتب بالتعاون مع المنظمات الدولية والوطنية يعمل على تقديم الخدمات الأساسية في جميع القطاعات، وجلب المياه وتقديم الرعاية الصحية وتقديم الأدوية، وكذلك توزيع اللوازم التعليمية لطلاب المناطق الأربع. وأوضح أن هناك 73 حالة اشتباه بالسعال الديكي تم التعامل معها وارسلت العينات إلى المعمل القومي للصحة العامة لإخضاعها لمزيد من التحليل ولا تزال النتائج قيد البحث.