المحامي العام في ريف دمشق، ماهر العلبي

أعلن المحامي العام الأول في دمشق ماهر العلبي، أن نسبة الخطف في دمشق انخفضت إلى 80 بالمئة عما كانت عليه سابقا، فيما أكد مصدر في وزارة الداخلية أن هذه الجرائم انخفضت في دمشق وريفها إلى ما بين 80 إلى 90 % .

وأعلنت إحصائيات قضائية أن عدد حالات الخطف المسجلة في البلاد خلال سنوات الحرب تجاوزت 8 آلاف جريمة كان أكثرها بين عامي 2011 و2012، والتي تجاوزت الألفي حالة على حين سجل العام الماضي نحو 300 حالة.

وفي تصريح صحافي، قال العلبي "يعود انخفاض جرائم الخطف إلى استتباب الأمن في دمشق وملاحقة عصابات الأشرار، مؤكدًا أن دعاوى الخطف أصبحت قليلة في القضاء من دون أن يذكر رقماً عن عددها في محاكم دمشق".

وأوضح العلبي، أنّ القانون تشدد كثيرًا في مسألة الخطف واعتبرها جنائية الوصف باعتبارها تشكل خطراً كبيراً على مسألة أمن المجتمع، مشيراً إلى أن حالات الخطف التي كانت تتم بالاتفاق بين الخاطف والمخطوف للحصول على المال أصبحت قليلة بعدما ظهرت لفترة معينة.

وأكد مصدر في وزارة الداخلية أنه تم ضبط عصابات كانت تخطف الأشخاص مقابل مبالغ مالية، لدرجة أن بعضها كان يطلب أكثر من 50 مليون ليرة سورية (100 ألف دولار تقريبا) لتحرير المخطوف الذي تم خطفه.

وأعلن المصدر أن حالات الخطف في دمشق أصبحت نادرة، في حين في الريف هناك حالات تحدث في بعض المناطق، إلا أنها قليلة مقارنة بالأعوام الماضية، مضيفاً: العام الحالي وضعه أفضل بكثير من العامين الماضيين، فالجريمة انخفضت بسبب عودة الأمان إلى الكثير من المناطق