داعش

استخدم تنظيم "داعش" المتطرف الأسرى من جنود من الجيش السوري والقوات الرديفة له، كأهداف في حقل رمي، في عرض عسكري وديني جرى، لتخريج دفعة من الأطفال المقاتلين فيما يدعى "أشبال الخلافة"، في موقع قريب من الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور.

وقال مصدر إعلامي إن حوالي 120 طفلا من "أشبال الخلافة"، ينحدرون من محافظتي الرقة ودير الزور استخدموا الذخيرة الحية في إصابة الأهداف البشرية، ولم يشر المصدر لعدد الجنود الأسرى، ولكنه اكد انهم ممن تم اسرهم خلال هجوم الجيش السوري الأخير على ريف الرقة.

وتأتي هذه الدفعة الجديدة من "أشبال الخلافة"، بعد تراجع قدرة التنظيم على ضم المزيد من الأطفال إلى صفوفه، وهي الأولى بعد توقف الدورات المشابهة لمدة تزيد على (4) أشهر نتيجة تناقص عدد الأطفال المنتسبين إلى داعش.