عائلة كردية إيزيدية

تبحث عائلة كردية إيزيدية منذ وقت طويل، عن 62 فردا من أفراد العائلة جرى اختطافهم من قبل داعش، مدونين أسماءهم بالتفصيل على أوراق، ساعين لمعرفة مصيرهم جميعا.

وقال درويش قاسم شمو، وهو كردي إيزيدي في مخيم شاريا بمحافظة دهوك، في "خلال كارثة شنكال في آب 2014، تم اختطاف 62 فردا من عائتنا في منطقة سولاخ من قبل داعش"، وأضاف "تم تحرير 8 منهم فقط، ولا يزال مصير 54 منهم مجهولاً".

وتابع شمو "منذ اليوم الأول لاختطافهم وحتى يومنا هذا ونحن نحاول معرفة مصيرهم، لكن مع الأسف لم نتمكن من معرفة أي شيء"، ومضى يقول: "كنا نأمل العثور عليهم في الموصل، إلاّ أنه بعد تحرير الموصل لم نجد أثراً لأقربائنا".

وناشد درويش قاسم شمو الحكومة العراقية كي تتعاون مع حكومة إقليم كردستان في البحث عن المختطفين الإيزيديين في الموصل وتلعفر، مشيرا إلى أنه "حتى الآن هناك فتيات ونساء وأطفال من الإيزيديين في بيوتهم لم يحرروا بعد".​