أقيم بمقر المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، اليوم احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، تحت شعار "تعزيز الحماية والسلام والتنمية"، بحضور مسؤولين ليبيين، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام ماريا ريبيرو، والمنظمات المنفذة لأنشطة الإجراءات المتعلقة بالألغام للتصدي للتهديدات التي تشكلها المتفجرات على حياة السكان.

وقال مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، محمد الترجمان، إن ليبيا تحيي اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام في طرابلس، وبنغازي، وسرت، مشيراً إلى أن ذلك يعد رسالة للمجتمع الدولي بأن ليبيا ملتزمة بحماية مدنييها من الخطر، لافتا إلى أن من إنجازات 2016-2017 تدمير 300 طن من مخزونات المتفجرات من مخلفات الحرب.

من جهتها قالت نائبة الممثل الخاص ماريا ريبيرو، "أنا مسرورة بتواجدي هنا اليوم، السنة الماضية احتفلنا باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام في تونس، اليوم الأمم المتحدة قد عادت إلى ليبيا، وللمرة الأولى منذ أربع سنوات نحن نحيي هذا اليوم في طرابلس"، مضيفة أن وجود الألغام الأرضية، والأجهزة المتفجرة المرتجلة، والذخائر غير المنفجرة، وغيرها من مخلفات الحرب القابلة للانفجار يشكل تهديداً مستمراً للسكان وللعودة الآمنة للنازحين، ويقيّد وصول العاملين في المجال الإنساني، قائلة "سلامة وكرامة الليبيين هي سبب تواجدنا هنا اليوم".