الهلال الأحمر السوري

أجلى فريق الهلال الأحمر السوري، الجمعة، 18 حالة مرضية من بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق، مقابل إخراج 17 حالة من قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب والمحاصرتان من قبل "جيش الفتح"، وفق ما أفاد رئيس الهيئة الطبية في مضايا.

وأكد رئيس الهيئة الطبيب محمد يوسف  إن الهلال الأحمر أجلى 18 حالة مرضية من البلدة المحاصرة، من ضمنها الطفلان أسامة علوش ويمان عز الدين والشابة نسرين الشماع، مؤكدا أن خروجهم لتقلي العلاج فقط وسيعودون للبلدة فور انتهائه.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني " حسام مضايا "إن الحالات المرضية أجليت إلى مشفى المواساة ومشفى الأطفال في العاصمة دمشق، مفصلاً خروج سبعة أطفال وثمانية نساء وشابان، وذلك ضمن اتفاق "الزبداني ــ الفوعة" المبرم بين المفاوض الإيراني و"جيش الفتح"، ولفت "حسام مضايا" لوجود 250 حالة مرضية خطيرة في البلدة، مؤكداً أن الحالات التي خرجت هي "الأشد خطورة"، كما حمل الأمم المتحدة مسؤولية تأخير إجلائهم.