كشفت الأمم المتحدة  مساء أمس الثلاثاء، إن اكثر من 700 طبيب وعامل بالمجال الصحي في سورية قتلوا جرّاء الأعمال القتالية واستمرار الصراع بين الجماعات المسلحة في سوريا، منذ بداية الأزمة قبل نحو خمس سنوات.
 
وقال باولو بينهيرو رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول حقوق الإنسان في سورية في تصريحات صحافية " إن أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في غارات على مستشفيات منذ بداية الحرب، وأن عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين في المجال الطبي تقلص، نتيجة ازدياد عمليات القصف الجوية التي تستهدف المستشفيات والعيادات، ما يزيد من صعوبة الحصول على العلاج".
 
وقال مصدر طبي في نقابة أطباء سورية الأحرار ان الصراع الدموي في سورية طال المستشفيات والكادر الطبي في البلاد، نزح الآلاف من الأطباء والعاملين في المجال الصحي إلى خارج سوريا وهذا ما تسبب في تقلص القطاع الطبي، وإن العديد من المنشأت الطبية في سورية توقفت عن العمل نتيجة الصراع الدائر، وأن نحو 60% من المشافي العامة في سورية قد توقفت عن العمل أو أصبحت تعمل جزئيًا فقط، بحسب تحقيقات لمنظمة الصحة العالمية".