مواقع التواصل

توالت الردود على موضوع بعنوان "مصنع يلتهم شارعًا.. أهالي بحرة يطالبون بفتح المدخل الرئيس لأكثر من 10 آلاف وحدة سكنية"، وجاءت ردود المواطنين عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكر المواطنون فهد حامد المعبدي وعايض المعنى وفهد صالح، نحن لا نعلم كيف تبحث الأمانة عن المصلحة العامة في المحافظة وهي لا تهتم بها أصلاً ولا تدري ما نعاني منه على ما نعتقد نحن غير موجودين في خارطة الأمانة "حسب قولهم" فالمشاريع متعثرة والخدمات المقدمة لمحافظة بحرة سيئة جداً وأدخنة المصانع تؤرقهم، حيث أن المصنع بجوار منازلهم وجوار المدارس التي يدرس بها ابناؤهم وكذلك زوار حديقة بحرة. 

و ذكر المحامي سعد بن عبدالله القحطاني أن الرأي القانوني لضم الشارع في محافظة بحرة مخالف لنظام التخطيط وأنه تم بالإتفاق ما بين البلدية وصاحب المصنع دون علم الاهالي للمعارضة عليه وهذا مخالف للنظام، مضيفاً أنه تم توكيله من قبل بعض الأهالي المتضررين بسبب ضم الشارع وكذلك المطالبة بالتعويض لبعض الأهالي عن الأمراض التي تسبب فيها المصنع لهم وعجزهم عن العمل بسبب المرض. 

و جاء رد الأمانة عن استفسار "المدينة" حول إغلاق شارع رئيس والمدخل الوحيد لأكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، حيث ذكر مديـر إدارة الإعـلام والنشر بأمانة العاصمـة المقدســة أسامة بن عبدالله زيتونــي قائلاً بالنسبة لما أشرتم إليه فقد أفادت البلدية بأنه لا يوجد تعدٍ من قبل صاحب المصنع، حيث أنه سبق وأن تم منذ فترة طويلة إعادة تنظيم وتخطيط المنطقة بشكل عام بما يتناسب مع المصلحة العامة وبالتنسيق مع المحكمة وكتابة العدل، وتؤكد الأمانة في هذا الصدد بأنها لن تتوانى ولن تتأخر عن إزالة أي تعديات على الممتلكات العامة ومنع المخالفين، وهي حريصة على تحقيق المصلحة العامة وتنفيذ كل ما يساهم في راحة الأهالي والسكان.