كشفت الأمم المتحدة إن شاحنات تحمل مساعدات طبية وغذائية دخلت بلدتين محاصرتين قرب دمشق، الأربعاء الأمر الذي يعني أن وكالات الإغاثة الإنسانية وصلت الآن إلى كل المناطق المحاصرة من سورية هذا العام، وحملت القافلة المؤلفة من 38 شاحنة المساعدات لنحو 20 ألف شخص تقدر الأمم المتحدة أنهم يعيشون في بلدتي زملكا وعربين اللتين تسيطر عليهما فصائل المعارضة المسلحة"جيش الإسلام".

وقال  منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يعقوب الحلو" إلى الصحافيين قبل دخول الشاحنات إنها المرة الأولى التي تتمكن فيها الأمم المتحدة من إدخال قافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري إلى هاتين البلدتين منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012، مضيفًا أن هذا يعني أن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري استطاعت الوصول إلى كل المناطق المحاصرة من سورية منذ بداية هذا العام.

وذكر الصليب الأحمر أن المساعدات تضمنت طرودا غذائية ودقيق القمح ومستلزمات النظافة وأدوية، وتقول الأمم المتحدة إن هناك أكثر من نصف مليون سوري يعيشون في 18 منطقة في أنحاء البلاد تقع تحت الحصار من الأطراف المتحاربة في الصراع المستمر منذ خمسة أعوام، وقال الحلو إن المساعدات لزملكا وعربين ستستمر نحو شهر ودعا لرفع الحصار وتسليم المساعدات بشكل دوري.