قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 64 شهيدًا، فيما تجاوز عدد المصابين حاجز الـ7200 مصاب.

وأضافت الوزارة في بيان صحافي، الأربعاء، أن من بين الشهداء 14 طفلًا، أكبرهم 17 عامًا وأصغرهم طفلة لم تتجاوز العامين، مشيرة إلى أن 21.87% من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 46 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ1948.

واستشهد الثلاثاء، 3 شبان في محافظة الخليل، اثنان منهم قرب مفرق "عتصيون" شمال المدينة، والثالث في منطقة تل ارميدة وسط المدينة، والشهداء هم: عز الدين نادي أبو شخدم (18 عاما)، شادي نبيل القدسي الدويك (22عاما)، هُمام عدنان السعيد(23 عامًا).

كما وأصيب 50 مواطنًا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال في طولكرم ورام الله والخليل، وأفادت وزارة الصحة بأن 34 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي، منهم 25 في مواجهات مع الاحتلال بالخليل و8 في مواجهات بالبيرة، وإصابة في طولكرم.

وأضافت الوزارة أن حوالي 15 مواطنًا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الخليل ورام الله، فيما أصيب طفل بجروح خطرة نتيجة إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالرأس في مواجهات مع الاحتلال في طولكرم.

وفي ما يخص الإصابات منذ بداية الشهر الجاري، فقد سجلت حوالي 2200 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والضرب المبرح والحروق، في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم حوالي 1000 إصابة بالرصاص الحي وأكثر من 1000 إصابة بالرصاص المطاطي، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف حالة اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.

وأصيب حوالي 1700 مواطن في الضفة الغربية برصاص الاحتلال واعتداءاته بالضرب إضافة إلى الإصابات بالحروق منذ بداية أكتوبر منهم حوالي 300 طفل، ومن بين المصابين حوالي 650 إصابة بالرصاص الحي و850 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وحوالي 200 إصابة نتيجة اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين بالضرب المبرح، إضافة إلى 12 إصابة بالحروق.

وفي قطاع غزة أصيب حوالي 790 مواطنًا، منهم 175 طفلًا، 370 إصابة بالرصاص الحي و90 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 330 اختناقا بالغاز المسيل للدموع.