مخيم كاليه

أظهر تقرير أعدته مؤسسة "مشروع بيانات حقوق اللاجئين" أن أكثر من ثلاثة أرباع اللاجئين الذين يعيشون في مخيم كاليه - الملقب بـ"الغابة" - شمالي فرنسا تعرضوا للعنف من جانب الشرطة.
وأوضح التقرير - بحسب ما أوردته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الثلاثاء - أن هذه النتائج أثبتت بشكل قاطع مدى "الأزمة الإنسانية" التي لا تزال مستمرة في مخيم اللاجئين شمالي فرنسا.

وكشف أن ضحايا عنف الشرطة بلغوا 9ر75% من بين 870 لاجئا شملتهم الدراسة، وتضمن ذلك العنف الجسدي، والإيذاء اللفظي، واستخدام الغاز المسيل للدموع، والعنف الجنسي، فضلا عن أن 1ر54% "لا يشعرون بالأمان".
وأفاد التقرير بأن 6ر67% يلجأون إلى استخدام البطانيات أو حرق القمامة للتدفئة، إضافة إلى أن 7ر76% يعانون من مختلف المشاكل الصحية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى "البيئة غير الصحية" في المخيم.

وقالت مؤسسة مشروع بيانات حقوق اللاجئين، مارتا ويلاندر، إن "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها للكشف عن مجموعة كبيرة من الحقائق والأرقام حول واحد من أكبر مخيمات اللاجئين في أوروبا".
وأضافت: "نأمل أن تساعد هذه البيانات في إثراء النقاش العام، وتوجيه صناع القرار بشكل أقرب إلى تحقيق ذلك، وإيجاد حل مستدام فعال للأزمة الإنسانية الراهنة الحادثة في كاليه".