بروكسل - العرب اليوم
تخيم إشكالية التعامل مع أزمة الهجرة واللجوء من جهة وتنسيق مواقف دول الاتحاد من جهة أخرى بشان الأزمة السورية على أعمال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي الثماني والعشرين التي تجري في بروكسل يومي الخميس والجمعة.
وتتمحور العناصر الرئيسة في المقاربة المعروضة على القمة في السعي لإرساء مراكز لايواء المهاجرين واللاجئين على مشارف الحدود الأوروبية وتقديم دعم لتركيا ضمن هذا التحرك والتعامل مع مبدأ حصص اقتسام اللاجئين الذين تجاوز عدد الذين وصلوا منهم إلى أوروبا منذ بداية العام الجاري 700 ألف شخص.
ويتوقع أن تعلن القمة عن إلتزامات محددة وإضافية جديدة على الصعيد المالي لمساعدة دول الجوار السوري على إيواء واحتضان اللاجئين.
ويريد القادة الأوروبيون الحصول على قبول تركي بتسجيل اللاجئين أولاً وإعادة قبولهم ثانيا في حالة رفض طلباتهم للجوء.
كما يعد الاتحاد الأوروبي بمبادرات محددة تجاه تسهيل حركة تنقل الأتراك داخل المجال الأمني الأوروبي.
وقال مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي إن القمة الأوروبية لن تبحث مسألة إرساء ضريبة على الصعيد الأوروبي لتمويل استقبال اللاجئين في هذه المرحلة.
ويناقش زعماء الاتحاد تطورت الأزمة السورية والدور الروسي والدفع بمبادرات تركز على دعم مخرج سياسي للأزمة ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي.