أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 150 ألفا من العمال المهاجرين في ليبيا تقطعت بهم السبل وأن المنظمة تبذل كافة الجهود لمساعدة الراغبين منهم وبخاصة الفئات الأكثر ضعفا على العودة الطوعية إلى بلدانهم.

وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية، في مؤتمر صحافي اليوم بجنيف، إنه وبعد ثلاث سنوات من سقوط النظام السابق في ليبيا إلا أن الأوضاع الأمنية ما زالت مستمرة في التدهور والحياة صعبة وخاصة بالنسبة للمهاجرين.

وأشار إلى أن المنظمة ساعدت 354 مهاجرا يمثلون 13 جنسية مختلفة على مغادرة ليبيا وأن المجموعات الأكبر كانت من السودان واليمن وسيريلانكا وإثيوبيا ونيجيريا، منوها إلى أنه يوجد حوالى 340 عاملا مهاجرا في خط الأنابيب يشملون 168 من بوركينا فاسو و50 من توجو و21 من نيجيريا إضافة إلى 300 مهاجر أخر من السنغال.

ولفت عثمان البلبيسي رئيس بعثة المنظمة في ليبيا إلى أن التحدى الأكبر الذى يواجه فرق المنظمة في ليبيا لمساعدة هؤلاء على العودة هو صعوبة ايصال المهاجرين ممن فقدوا جوازات سفرهم أو أوراقهم الرسمية إلى بر الأمان إضافة إلى لجوء المهاجرين إلى رحلات البحر المتوسط الخطرة للوصول إلى الشاطئ الاوروبي وبما تسبب في فقدان حوالي 3200 مهاجر لحياتهم في عام 2014.

المصدر: أ ش أ