وزير الخارجية فيليب هاموند

يشكل فريق خاص من خبراء الاتصالات ومحللي الاستخبارات في جهاز الاتصالات الحكومي التابع للاستخبارات البريطانية شبكة مع وكالات أوروبية لتحديد مجموعات الجريمة المنظمة التي تهرب المهاجرين إلى السواحل الليبية، وتحديد الطرق والأساليب التي يستخدمها المهربون والتوصل لمصادر تمويلهم.

ونقلت صحيفة (ذي صانداي اكسبريس) عن مصدر حكومي قوله "إن الاستخبارات ستشكل أساس "المرحلة الثانية" - (العمل في أعالي البحار والسواحل الليبية) والتي ستشهد اعتراض السفن أو حتى تدميرها، على الرغم من أنه يجب الاتفاق مع أوروبا أولا قبل حدوث ذلك.

ويحضر وزير الخارجية، فيليب هاموند، اجتماعا خاص غدا الاثنين في بروكسل لمناقشة المرحلة المقبلة من استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمة، والتي شهدت بالفعل وصول 100 ألف مهاجر أفريقي وسوري إلى أوروبا منذ شهر يناير الماضي.

ويأتي انضمام عملاء الاستخبارات البريطانية إلى جهود مواجهة تدفق المهاجرين وتتبع المهربين، مع زيادة ضغط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على أوروبا للعمل على حل هذه الأزمة، التي وصفتها وزيرة الداخلية تيريزا ماي بأنها وصلت الحدود البريطانية.

وبينما تركز بريطانيا على ملاحقة عصابات التهريب، أوضحت رئاسة الوزراء أن مشاركتها في عمليات الإنقاذ البحري قد انتهت.

وأكدت الحكومة أمس السبت أنه سيتم استبدال السفينة الحربية "بولوارك" التي تتبع البحرية الملكية بسفينة استطلاع "انتربرايز" الصغيرة التي لا تتسع سوى لخمسين شخصا، بجانب مروحية طراز "ميرلين".