قال جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية إن التبرعات المالية لتنظيم داعش انحسرت إلى حد بعيد في الآونة الأخيرة وذلك عقب الإعدامات التي قام بها التنظيم مؤخرا والتي صدمت الرأي العام في منطقة الشرق الأوسط.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء عن كلابر - خلال كلمة ألقاها في ندوة نظمها معهد العلاقات الخارجية في نيويورك - " لن يكتمل هذا التغيير بين ليلة وضحاها ، ولكني أعتقد أن هذه الفظائع التي يرتكبها داعش من قطع رؤوس وحرق الأحياء وغيرها كان لها أثر بالغ حتى في منطقة الشرق الأوسط."

ورأى أن التبرعات لداعش من الدول الإسلامية "شهدت انحسارا كبيرا" نتيجة لذلك ، معتبرا أن التبرعات الشخصية للتنظيم كانت لا تشكل "سوى أقل من 1 بالمائة" من دخله ، فيما يحصل على الجزء الأكبر من تمويله عن طريق سرقة المصارف والابتزاز وتهريب النفط من المناطق التي يسيطر عليها.

وعبر رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية عن قلقه إزاء قدرة داعش على تجنيد المقاتلين من العدد الهائل من اللاجئين الذين فروا من الحرب في سوريا ، مضيفا أن هؤلاء اللاجئين الذين يقدر عددهم بالملايين يشكلون "عبئا كبيرا" على لبنان والأردن وتركيا ويعيشون في ظروف صعبة.

أ.ش.أ