المحكمة الجزائية السعودية

أصدرت المحكمة الجزائية السعودية حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة سعودي لسفره إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر فيها، برفقة شقيقه دون إذن ولي الأمر، والتحاقه بتنظيم داعش الإرهابي هناك، واشتراكه مع شخص آخر في الحصول على ورقة مبايعة خاصة بسيارته، فيما أمرت بالسجن مدة 4 سنوات وغرامة مالية لمواطن أدين بتهييج الرأي العام وإثارة الفتنة على تويتر.

وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه الأول على ذلك بسجنه 6 سنوات، ومنعه من السفر خارج المملكة 9 سنوات، اعتباراً من تاريخ انتهاء مدة سجنه المحكوم بها عليه، وتغريمه ألفي ريال، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية، الثلاثاء.

كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني (سوري الجنسية) بمساعدة المدعى عليه الأول وشقيقه في السفر لسوريا، بعد علمه بقصدهما، 

وذلك بتزويدهما برقم أحد المنسقين ونقلهما إلى المطار للسفر إلى هناك، ما نتج عنه خروجهما ومقتل أحدهما وتستره على ذلك. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه الثاني على ذلك بسجنه 4 سنوات، اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، وإبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته واستيفاء ما له وما عليه من حقوق.