أعلن خفر السواحل الإيطالي، ليلة الجمعة، إنقاذ 823 مهاجرًا غير شرعي من الغرق في البحر المتوسط، في إطار 8 عمليات مختلفة، بينما تم انتشال 12 جثة.

وفي إطار واحدة من هذه العمليات التي نفذت الخميس الماضي، رصدت قوات خفر السواحل الإيطالي زورقًا مطاطيًا، واستطاعت إنقاذ 106 شخصًا على متنه وتم انتشال 12 جثة.

وأوضح ناطق باسم خفر السواحل أن السفينة "داتيللو" التابعة له، عثرت على جثث الضحايا في البحر على بعد نحو 70 كيلومترًا شمال السواحل الليبية، ولم تتضح بعد تفاصيل في شأن جنسيات الضحايا أو الذين تم إنقاذهم.

ومنذ بداية هذا العام، وصل أكثر من 70 ألف مهاجر إلى السواحل الإيطالية مقارنة بـ64 ألفًا في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأعلنت باريس وبرلين في لوكسمبورغ، الخميس الماضي، أنهما ستستوعبان نحو ثلث المهاجرين الذين ينوي الاتحاد الأوروبي استقبالهم؛ لتخفيف العبء عن إيطاليا واليونان.

وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الخميس الماضي، أن اليونان تحتاج لمساعدة عاجلة للتعامل مع ألف مهاجر يصلون يوميًا، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى التدخل قبل أن تتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأشارت المفوضية إلى أن أكثر من 77 ألف مهاجر وصلوا اليونان عن طريق البحر حتى الآن هذا العام، وأن أكثر من 60% منهم سوريون، في حين أن البقية فارون من أفغانستان والعراق وإريتريا والصومال.

وأكد الناطق باسم المفوضية وليام سبندلر خلال مؤتمر صحافي: نتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بتحرك عاجل؛ لأن اليونان جزء من الاتحاد الأوروبي، هذا يحدث في أوروبا وعلى أعتاب أوروبا، تحتاج اليونان إلى مساعدة بشكل مُلِح ونتوقع من أوروبا التدخل.