نوري المالكي

بحث النائب الأول للرئيس العراقي نوري المالكي، خلال لقائه السفير الإيراني حسن دانائي فر والوفد المرافق له، سبل دعم العلاقات الثنائية بما يضمن المصالح المشتركة للشعبين، كما التقي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم السفير الإيراني، حيث بحثا إمكانية فتح بعض المصارف لتسهيل انسيابية الحركة التجارية بين البلدين.

وأكد المالكي - خلال اللقاء في بغداد اليوم /الأحد/ - أن العلاقات العراقية - الإيرانية قطعت أشواطا مهمة خصوصا وأن البلدين الجارين يمتلكان أواصر تاريخية، فيما جدد السفير الإيراني دعم بلاده للعراق على الأصعدة كافة.

وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أن الحكيم تناول مع دنائي فر والوفد المرافق سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وإمكانية فتح بعض المصارف لتسهيل انسيابية الحركة التجارية، وناقشا تطورات الوضع السياسي والأمني في العراق خاصة والإقليم بشكل عام.

وأكد الحكيم أن الحكومة العراقية ماضية قدما في تحقيق المصالحة الوطنية، مع الدعم الكبير الذي تقدمه القوى السياسية المختلفة لبرنامجها في الإصلاح والمصالحة الوطنية.

وعلي صعيد متصل، ناقش الحكيم، خلال لقائه السفير الألماني بالعراق اكهارد بروزه، التطورات السياسية التي يشهدها العراق والبرنامج الحكومي إلى جانب مناقشة التطورات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة وانعكاسات ذلك على عموم الأوضاع إقليميا ودوليا، وأكد الجانبان أهمية توثيق عرى الصداقة بين العراق وألمانيا.

وشدد عمار الحكيم علي أهمية مشاركة رجال الأعمال والشركات الألمانية في عمليات الاستثمار والقيام بمشاريع خدمية والاستراتيجية في العراق، مضيفا "إننا نرغب في أن يكون لألمانيا الدور المؤثر والقوي في تطوير وإعمار محافظات البلاد لما تتمتع به شركاتها من إمكانيات".

ومن جانبه، أكد السفير الألماني دعم حكومة بلاده لجهود الحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، منوها برعاية عمار الحكيم لمؤتمر "الوئام والتقارب بين الأديان" الذي عقد مؤخرا في المجلس الإسلامي، وتمني استمرار هذا الدور المؤثر له في التقريب بين وجهات النظر لمختلف الأطراف العراقية.