الرئيس السوري بشار الأسد

بدأت اليوم الأربعاء أحزاب و شخصيات معارضة سورية بالاضافة لممثلين عن الفصائل المسلحة المؤثرة على الارض ،اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض.

واتفق المجتمعون على مجموعة نقاط لتضمينها في البيان الختامي للاجتماع، في حين أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية" اكبر الحركات المسلحة المعارضة "  رفضها أي نتائج تصدر عن المؤتمر لا تتضمن إخراج القوات الأجنبية وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بكامل أركانه ورموزه.

وركزت هذه النقاط على رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وضرورة التمسك بوحدة هذه الأراضي، ومدنيّة الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية.

كما تم الاتفاق على الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية، فضلا عن رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة.

وشددت المعارضة السورية على أن تحتكر الدولة حق امتلاك السلاح من قبل حكومة شرعية ينتخبها الشعب السوري.

وكانت بدأت صباح اليوم الاربعاء  أعمال اجتماع المعارضة السورية في الرياض بمشاركة أكثر من مئة شخصية يمثلون مختلف أطياف المعارضة السياسية خارج وداخل سوريا، وممثلين عن 18 فصيلا عسكريا.

وقد استقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين قبيل بدء الاجتماع اليوم، وعبر عن الأمل في أن يكون اللقاء مثمرا. ثم غادر المكان وبدأ المشاركون مناقشاتهم التي يفترض أن تستمر الخميس أيضا.

وكان عدد من المعارضين -الذين وصلوا الرياض- قد عقدوا اجتماعات تمهيدية غير رسمية أمس الثلاثاء حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس.

وتوقع عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار أن يواجه المؤتمر “مهمة صعبة” في التوصل لرؤية موحدة، خاصة في ما يتعلق بدور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية، معتبرا أن النقاش “ليس بالسهولة بأن يحل في يومين”.

من جهته، قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن أبرز النقاط الأساسية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع فيينا الأخير -والتي سيتم التطرق إليها في اجتماع الرياض- هي تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تتولى إدارة الفترة الانتقالية في البلاد.

وتناقش أطراف المعارضة في اجتماعها -الذي يعقد في جلسات مغلقة بأحد فنادق الرياض- الخروج برؤية موحدة لمستقبل سوريا وفقا لـبيان جنيف1..واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع فيينا2 الذي أعلنته مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا قبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده يوم 18 كانون الأول الجاري، وهو الاجتماع الذي ربطه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنتائج مؤتمر الرياض.