معبر "نصيب"

اكدت مصادر أمنية  في بلدة نصيب، أنّ  "فصائل المعارضة" قامت بالاستيلاء على جميع شاحنات النقل "الترانزيت" التي كانت متوقفة في معبر "نصيب" الحدودي، بعد مصادرة كامل حمولاتها و القاء القبض على بعض سائقيها والتحقيق معهم وهناك أنباء عن إعدام بعضهم على خلفيات طائفية .

وأكدت "الفصائل المعارضة" أنها تستعد لإعادة العمل في المعبر تحت إدارة "الجيش الحر" (بالرغم من إعلان الجانب الأردني إغلاق الحدود و نشره عناصر عسكرية على المعبر من الجانب العسكري وإعلان السلطات السورية أنّ أي دخول للبضائع أو الأشخاص عبر نقطة نصيب سيكون غير قانوني وسيواجه بالأساليب المناسبة.

وأوضح القيادي في "الجيش الحر" رمزي الأبازيد ، في تصريحات صحافية ، أن "فصائل المعارضة" في درعا دخلت، مساء الأربعاء، إلى معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، بعد انسحاب "القوات النظامية" منه إلى محافظة السويداء جنوب سورية، وبعد منتصف ليل الأربعاء نفّذت "القوات النظامية" المتمركزة في سرية العمان ومخافر حدودية قريبة تقع على الحدود مع الأردن انسحابًا من المواقع العسكرية إلى السويداء، ليكون في ذلك 70% من الشريط الحدودي مع الأردن تحت سيطرة "المعارضة".

يذكر أنّ معبر نصيب- جابر هو ثاني وأكبر معبر بين سورية والأردن يقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة إربد، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا، وهو أكثر المعابر ازدحامًا على الحدود السورية، وتنتقل عبره معظم البضائع بين سورية والأردن والخليج، وبدأ العمل بإنشاء المعبر عام 1991 على مساحة من الأرض تبلغ 2.867 دونمًا، وتم توسيعه بزيادة ما مساحته 280 ألف متر مربع من مبانٍ، وساحات، وطرق عام 1996، وبدأ العمل في المعبر عام 1997، وأصبح يستقبل المسافرين القادمين والمغادرين بمركباتهم الخاصة، أو بوسائط النقل العمومية، واستقبال الشاحنات القادمة والمغادرة.