بوجو مبورا ـ العرب اليوم
أعلن قادة المعارضة المناهضة لترشح الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة تعليق"الحوار" مع الحكومة بعد اغتيال فروزى رئيس أحد أحزاب المعارضة بالعاصمة بوجومبورا.
وأعربت تنسيقة الحملة ضد الولاية الثالثة، فى بيان لها، عن صدمتها من اغتيال زيدي فروزي رئيس الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية وأعلنت تعليق مشاركتها في الحوار الذي ما زال في مرحلة تمهيدية وتحت إشراف مكتب الأمم المتحدة للانتخابات، بين الحكومة البوروندية ومختلف الفعاليات الاجتماعية السياسية.
وقتل فروزي بالرصاص مع أحد حراسه أثناء عودته لمنزله في حي نجارارا، وكان فروزي من قادة الحراك الرافض لترشح الرئيس لولاية ثالثة، ودعا أثناء مظاهرات في حي موساجا جميع البورونديين إلى الوحدة من أجل سحب ترشيح نكورونزيزا، وفقا لما ذكره البيان.
وتشهد بوروندي، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، التي كادت أن تطيح بحكم نكورونزيزا، أزمة سياسية وأمنية، على خلفية احتجاجات دامية اندلعت شرارتها الأولى في 26 أبريل الماضي؛ عقب الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 2005، لولاية ثالثة.
ويتم تنظيم مظاهرات بشكل شبه يومي تتخللها مواجهات مع الشرطة أدت لسقوط حوالى 25 قتيلا خلال أربعة أسابيع.
وأطلق مجهولون ثلاث قنابل يدوية وسط حشد في وسط مدينة بوجمبورا ؛ ما أودى بحياة ثلاث أشخاص وإصابة عشرات آخرين.