دحض المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، اليوم الخميس الشائعات المحيطة بالاتفاق مع اليابان بشأن قضية النساء الكوريات اللاتي أجبرن على العمل كمستعبدات جنسيا للجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية .

وقال المتحدث باسم الرئاسة كيم سونغ وو للصحفيين، إن التقارير التي تستند إلى وقائع كاذبة وشائعات لا أساس لها ، من شأنها فقط أن تحدث ربكة في المجتمع وتترك جرحا أخرا بشأن قضية العبودية الجنسية في زمن الحرب.

وكانت سيئول وطوكيو قد توصلتا يوم الاثنين إلى اتفاق وفاقي،اعتذرت الحكومة اليابانية فيه وقدمت دعما يبلغ 1 مليار ين (8.3 مليون دولار) للضحايا من خلال مؤسسة ، من جانبها وافقت كوريا الجنوبية على إنهاء النزاع في حال تنفيذ اليابان للاتفاق بالكامل.

من جانبها نددت كتلة المعارضة الكورية الجنوبية بقوة على الاتفاق ، قائلة أنه ينبغي أن يلغى لأنه يفتقر إلى موافقة البرلمان.

وأثارت وسائل الإعلام اليابانية أيضا مزاعم بشأن الاتفاق، بما في ذلك مزاعم تقول بأن سيئول وافقت على نقل تمثال فتاة ترمز إلى الضحايا في مقابل تعويضات.