دمشق ـ العرب اليوم
أعلنت دائرة الإحصاء العامة في الأردن برئاسة قاسم الزعبي، أحدث إحصاء للسكان، والذي أظهر وجود 1.265 مليون سوري في المملكة.
ويشير الإحصاء، الذي أجري أواخر العام الماضي، إلى أن 9.5 مليون شخص يعيشون في الأردن، بينهم 6.6 مليون أردني، و2.9 مليون أجانب، وصدرت الأرقام الأولية قبيل المؤتمر السنوي للمانحين الذي يقدم الدعم لسوريا ويعقد الأسبوع المقبل.
من جانبه، قال أندرو هاربر المفوض العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن، إن أعداد اللاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية وينتظرون السماح لهم بدخول البلاد بلغت 20 ألفا، حيث يصل ما بين 4 إلى 5 آلاف لاجئ للمنطقة الصحراوية النائية كل شهر.
وخلال الأشهر الأخيرة قلصت السلطات الأردنية أعداد اللاجئين الذين يدخلون البلاد إلى بضع عشرات يوميا، وهو ما أدى إلى تنامي أعداد السوريين، بما في ذلك النساء والأطفال، في منطقتين على طول الحدود السورية الأردنية.
وقالت السلطات الأردنية إن المخاوف الأمنية تقف وراء منع تدفق اللاجئين، مشيرة إلى أن الكثير من اللاجئين وصلوا من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش، مما يتطلبة خضوع اللاجئين لعملية تدقيق صارمة.
وحث مسئولو منظمات الإغاثة الدولية الأردن على تسريع عملية التدقيق ونقل اللاجئين على وجه السرعة إلى مخيم الأزرق الذين لا يزال أكثر من نصفه خاويا ويستطيع استيعاب آلاف الوافدين الجدد.
وقال هاربر ، إنه يعمل مع المسئولين الأردنيين لتقديم “الاحتياجات الأساسية” للاجئين العالقين في الصحراء، وهو ما يشكل تحديا لأن أقرب المدن إلى منطقة تواجد اللاجئين تبعد نحو 150 كيلومترا.