وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون

تدرس الحكومة البريطانية إرسال مزيد من القوات الى جزر ‏فوكلاند وسط تزايد القلق باحتمال تعرضها لغزو أرجنتيني.‏

ولا تزال الأرجنتين متمسكة بالجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي ، حيث يثار أن الرئيسة ‏الأرجنتينية كريستينا فيرنانديز كيرشنر تتفاوض مع روسيا لاستئجار 12 قاذفة قنابل بعيدة ‏المدى يمكن استخدامها في هجوم جديد على الجزر.‏

وظلت جزر فوكلاند تحت الإدارة البريطانية منذ عام 1833 لكن الأرجنتين تقول إنها ورثت ‏أرخبيل الجزر الواقع جنوب المحيط الأطلنطي عن التاج الإسباني.‏

وقد خاضت الدولتان حربا في 1982 على الجزر تمكنت فيها بريطانيا من إبعاد القوات ‏الأرجنتينية. وأسفرت المعارك آنذاك عن مقتل أكثر من 900 شخص.‏

وأكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ، أنه سيكشف عن نتائج مراجعة بشأن الدفاع عن جزر فوكلاند ‏في وقت لاحق اليوم في مجلس العموم.‏

وقال في تصريحات لبرنامج "توداي" على إذاعة "بي بي سي" " نحن بحاجة لتحديث دفاعاتنا ‏لضمان أن لدينا قوات كافية هناك وأن الجزر محمية بشكل صحيح من حيث الدفاع الجوي ‏والدفاع البحري".‏

وأضاف مايكل فالون "علينا أن نأخذ في الاعتبار أي تهديدات مستقبلية أو ممكنة لهذه الجزر. علينا أن ‏نزن كل هذه الأمور".‏

ونفى ان تكون هذه الخطوة ردا على تقارير أخيرة بشأن رغبة الرئيسة الأرجنتينية كريستينا ‏فيرنانديز كيرشنر استئجار 12 طائرة قاذفة طراز "سوخوي-24" من روسيا في مقابل ‏صادرات لحوم البقر والقمح، مؤكدا أن الاستعراض بدأ العام الماضي.‏

وقال فالون "أعتقد أن هذا الاتفاق لم يتم تأكيده"، مضيفا "كل ما يمكنني قوله هو أن التهديد لا ‏يزال مستمرا، بل هو تهديد مباشر للغاية، ويجب أن نرد عليه، وسأرد على ذلك في مجلس ‏العموم بعد ظهر اليوم".‏