أعمال عنف في بوروندي

أعلنت بلجيكا تعليق دعمها للعملية الانتخابية في بوروندي إثر اعمال العنف هناك لتصبح بذلك أول دولة تتخذ هذه الخطوة بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت في الدولة الافريقية.

وقال نائب رئيس الوزراء البلجيكا ألكسندر دي كرو في بيان - نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الاثنين) مقتطفات منه - إن وزارة التعاون والتنمية البلجيكية خصصت ميزانية تقدر ب 4 ملايين يورو من أجل دعم الانتخابات في بوروندي.

واضاف البيان /أن الدفعة الاولى التي تقدر بمليونيي يورو تم دفعها بالفعل/.. موضحا أنه نظرا للظروف الحالية، فإن باقي المبلغ (مليوني يورو) سيتم تعليقه.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 26 يونيو المقبل، ويرأس بيير نكورونزيزا بوروندي منذ عام 2005 حتى الآن .

وكان الرئيس البوروندي الحالي بيير نكوزونزيزا قد سلم مؤخرا ملف ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة لفترة ولاية ثالثة إلى مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة في البلاد وذلك على الرغم من مرور 10 ايام على تنظيم المظاهرات في البلاد.

يذكر أن المظاهرات المناهضة لترشح الرئيس لولاية ثالثة والمحظورة من السلطت البوروندية، قد بدأت في 26 أبريل الماضي غداة إختيار حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الحاكم في بوروندي الرئيس الحالي للترشح لفترة ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات حيث اعتبرت المعارضة أن هذه الخطوة بمثابة انتهاك للدستورالذى يسمح بفترتين رئاسية فقط واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد.

يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين قالت أمس (الاحد) إن أكثر من 50 ألفا من سكان بوروندي فروا خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى رواندا وتنزانيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية.