سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم الأربعاء، في مدينة تعز، وسط اليمن، جراء تواصل المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.

وقالت مصادر ميدانية وشهود عيان، في تصريحات صحافية، إن “حرب شوارع اندلعت لليوم الثاني على التوالي في حيي الجحملية، وثعبات، شرق المدينة، بعد تقدم المقاومة باتجاه معاقل الحوثيين”.

واعترفت المقاومة، في بيان نشرته على صفحتها في “فيس بوك”، بمقتل خمسة من مقاتليها، وإصابة 55 آخرين، مقابل إعلانها عن مقتل 12 من مسلحي الحوثي وصالح، وإصابة 24 آخرين.

وأفاد سكان محليون، بأن الحوثيين وأتباع صالح، شنوا الأربعاء قصفاً مدفعياً عنيفاً طال الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة المقاومة في تعز، في محاولة للتعويض عن خسائرهم على الأرض التي تكبدوها خلال الساعات الماضية.

وذكرت مصادر طبية في طوارىء مستشفى الروضة، في تعز، أن القصف الذي طال الأحياء السكنية، أسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 33 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في حصيلة هي الأكبر منذ أسابيع.