سورية

دعا محامي عائلة فتاة بريطانية سافرت الى سورية للزواج بأحد ‏الجهاديين هناك لفتح تحقيق حول كيفية السماح لثلاث طالبات مدرسة بريطانيات بمغادرة ‏البلاد الى تركيا، حيث يخططن للسفرمنها الى سوريا.‏

وتساءل عامر أنوار، الذي يمثل عائلة أقصى محمود المشتبه بتشجيعها الفتيات البريطانيات ‏للانضمام الى داعش، في تصريحاته لشبكة "سكاي نيوز" حول سبب عدم إيقاف سلطات ‏الجمارك والمطارات الفتيات في مطار جاتويك.‏

وقال عامر " خلال الأسابيع القليلة الماضية، استخدمت أقصى محمود وسائل التواصل ‏الاجتماعي في محاولة لتجنيد فتيات".‏

وتابع "إذا تواصلت شابة مع أقصى محمود، فان الخطوة الأولى بالتأكيد للأجهزة الأمنية هي ‏أن تتصل بعائلتها وأن تحذرهم بأن ابنتهم في خطر".‏

وقال "يجب أن يكون هناك تحقيق بشأن ما الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية بالمعلومات التي ‏تجمعها".‏ واضاف "يجب أن يتقاسموها بالتأكيد مع العائلات حتى يتمكنوا من وأد هذا الأمر في مهده".‏

وسافرت أقصى محمود (20 عاما) الى سوريا للزواج بأحد عناصر داعش في عام 2013، ‏حيث تواجه اتهامات بأنها كانت على تواصل مع احدى الفتيات الثلاث اللاتي يشتبه في ‏هروبهن الى سوريا الأسبوع الماضي.‏

وأعلنت الشرطة يوم الجمعة الماضي أن شاميما بيجوم (15 عاما) وقاديزا سلطانة (16 عاما) ‏بجانب أميرة ‏عباس مفقودات وسط تكهنات بسفرهن الى تركيا، التي تعتبر محطة رئيسية ‏للمتطرفين ‏الراغبين فى الوصول الى سوريا.‏