بروكسل ـ العرب اليوم
يلتقي نحو 40 مسؤولا من أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي في بروكسل، اليوم الأربعاء، لإجراء مباحثات لمدة يومين تركز على العلاقات التجارية والدبلوماسية، بالإضافة إلى القضايا الدولية مثل التغير المناخي.
ويشار إلى أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تتألف من 61 دولة، بها أكثر من مليار نسمة.
وعلى الرغم من العلاقات التاريخية والثقافية القوية، طالب المسؤولون بتكثيف الجهود لتحسين العلاقات السياسة والاقتصادية.
وقالت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني قبل القمة، أمام اجتماع لرجال الأعمال "صداقتنا لها جذور عميقة"، مضيفة "يمكننا تعزيز مستوى طموحاتنا".
ويشار إلى أن التجارة تعد عنصرا أساسيا في العلاقات بين الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والـ33 دولة في مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، من بينهم 26 دولة لديها اتفاقيات تجارية مع الكتلة الأوروبية.
ومن شأن توقيع اتفاق مع دول ميركوسور في أمريكا الجنوبية زيادة عدد الكيانات التي لديها اتفاقيات تجارية إلى 31، لتكون بوليفيا وكوبا فقط دون علاقات اقتصادية تفضيلية.
ومن المقرر أن تلتقي سيسيليا مالمستروم المفوضة الأوروبية لشؤون التجارة اليوم مع دول ميركوسور "الأرجنتين والبرازيل وباراجوي وأوروجوي وفنزويلا" في إطار جهود محاولة بث الحياة في المفاوضات.
وسوف يتشارك في ترأس القمة رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك ورئيس الأكوادور رافاييل كوريا.