استخدام العنف في اليمن

أعرب سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن عن قلقهم إزاء استخدام العنف بغرض إسقاط المؤسسات الشرعية في البلاد.

وصدر بيان مشترك لسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، جاء فيه، أن رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي وأعضاء الحكومة قدموا استقالاتهم نتيجة للضغوطات التي تعرضوا لها من قبل جماعة تسعى إلى تحويل مسار العملية الانتقالية.

وأكد السفراء رفضهم إبقاء أي من الوزراء أو مسؤولي الحكومة قيد الإقامة الجبرية أو اختطافهم، وأشار البيان إلى أن شعب اليمن لا يزال يواجه تحديات إنسانية وأمنية من ضمنها خطر الميليشيات التي تعمل خارج إطار الدولة، ومن جهة أخرى، تهديد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

ودعا البيان إلى "استمرار العملية السياسية السلمية والشرعية بشفافية ووفق جدول زمني محدد استنادا إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية والمهام المتبقية في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ومن ذلك الدستور والاستفتاء والانتخابات".

وأجل مجلس النواب اليمني إلى موعد لاحق اجتماعه "الطارئ" الذي كان مقررا الأحد 25 يناير/كانون الثاني للنظر في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي.