ناشد مجلس محافظة حمص الحرة المعارض جميع الأطراف الفاعلة في مؤتمر جنيف الدولية والإقليمية والمعارضة التدخل لمساعدة الحي وسكانه, وقال المجلس في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهدنة سمحت لأهالي حي الوعر بتنفس الصعداء لعدة أشهر، وأعادت القوات الحكومية حصار الحي، فأعاقت مرة أخرى دخول المواد الأساسية للحي بما فيها المواد الغذائية كالخبز والطحين والأرز وحليب الأطفال، بالإضافة للمواد الطبية المقطوعة أصلاً عن الحي، ليدخل الحي الشهر الثاني من الحصار شبه التام على أهله وسكانه", وناشد البيان جميع الأطراف الفاعلة في مؤتمر جنيف الدولية والإقليمية والمعارضة التدخل لمساعدة الحي وسكانه.

وكان ناشطون معارضون نفوا أول من أمس عبر صفحاتهم موقع التواصل الإجتماعي الـ«فيسبوك» موافقة لجنة حي الوعر على خروج 200 شخص من الثوار مقابل إطلاق سراح 200 معتقل لدى القوات الحكومية، إضافة إلى عودة الحي إلى حياته الطبيعية غذائيًا واقتصاديًا، وبعدها بثلاثة أشهر سيتم الإتفاق على خروج جماعي إلى ثوار الوعر وتسليم السلطة للنظام.

وينص إتفاق حي الوعر الذي عقد بإشراف الأمم المتحدة في 1 كانون الأول/ديسمبر الماضي على خروج المسلحين من الحي وتسليم سلاحهم المتوسط والثقيل مقابل عودة الحياة الطبيعية ودوائر الدولة غلى العمل داخل الحي، ونفذت مرحلتان من الإتفاق في وقت سابق.