شكك العقيد المتقاعد في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أوليج نيتشيبورينكو، في مصداقية الوثائق الخاصة باعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، التي نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وقال إنها تحتاج إلى دراسة متأنية، وقال "توجد شكوك حول مشاركة الأجهزة الخاصة الأمريكية في عملية الاعتقال".

وأوضح العسكري الروسي -بحسب ما ذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، اليوم الخميس- أن هناك تعليقات ظهرت مؤخرا تنفي وجود عملية أمريكية، وأن الباكستانيين هم أنفسهم قاموا بكل شيء، ثم سلموا بن لادن للأمريكيين، مشددا على ضرورة النظر في الأمر بدقة للتأكد من صحة الأدلة.

وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد قامت أمس الأربعاء برفع السرية عن الوثائق التي وقعت في قبضتها عند مقتل زعيم تنظيم القاعدة في عام 2011 ، وسلمت تلك الوثائق إلى وكالة أنباء فرانس برس، وفي وقت لاحق، تم نشرها في موقع مكتب مدير المخابرات الأمريكية.

يُشار إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نشرت فقط الترجمة الإنجليزية من الوثائق وأصولها باللغة العربية، وليس الصور عن الوثائق نفسها.

وكان بن لادن قد أدعى مسؤوليته عن العديد من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، التي أسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص.