بغداد-نجلاء الطائي
أكدّ نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، الثلاثاء، أن النزوح ظاهرة "خطيرة"، داعيًا إلى ضرورة تبني مؤتمر دولي لمعالجتها ومنع استمرارها، مشيرًا إلى أن "الصراع العنيف في سورية أفرز نتائج مروّعة يجب وقفها".
وذكر علاوي، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة لدعم النازحين السوريين المنعقد في الكويت، أنَّ "العراق يشعر أكثر من غيره بالمحنة، بسبب وجود ما يزيد عن 250 ألف لاجئ سوري في كردستان العراق، ومليون وربع مليون نازح عراقي في كردستان، فضلًا عن نزوح ما يقارب مليون و600 ألف في مناطق أخرى داخل العراق بسبب التنظيمات المتطرفة".
وأوضح أن "الصراع العنيف في سورية أفرز نتائج مروّعة، فهناك الملايين من النازحين والمهجرين والمحاصرين من المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال".
وأضاف علاوي، أن "الصراع في سورية دخل عامه الخامس، ما يحتم على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لتأمين الاحتياجات الإنسانية الملحة للسوريين ووقف التداعيات الإنسانية لهذه الكارثة"، لافتًا إلى "أهمية وقف الاقتتال والعنف والتطرف واحترام إرادة الشعب السوري وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة عامة و في سورية والمناطق الملتهبة خاصة".
ودعا علاوي إلى "تبني مؤتمر دولي في دولة الكويت لمناقشة ظاهرة النزوح الخطيرة ومعالجتها و منع استمرارها".
وضم الوفد العراقي المشارك في المؤتمر وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد وممثلين عن حكومة إقليم كردستان ونواب ومستشارين، وتمثل المشاركة فرصة لطرح ما يعانيه العراق من مشكلة النزوح وإيجاد أفضل السبل لمعالجتها.