المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال

أدانت فرنسا اليوم هجمات جماعة الشباب الصومالية المتطرفة في مدينتي "مقديشيو" و"بيدوا" ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم/الاثنين/ - إن بلاده تعبر عن تعازيها لاسر الضحايا وللحكومة الصومالية وتؤكد ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الاعمال الشنيعة.

وجدد دعم فرنسا والاتحاد الاوروبي لجهود السلطات المحلية وبعثة الأمم المتحدة في الصومال لاستعادة الامن والاستقرار في البلاد.
وكانت مصادر محلية صومالية قد افادت بأن حركة الشباب المتطرفة نفذت الأحد تفجيرين في مدينة "بيدوا" أحدهما عند تقاطع طرق مزدحم والآخر في مطعم قريب، مما أدى إلى مقتل 17 شخصاً على الأقل.

وأضافت المصادر أن التفجيرين أعقبا هجوم بسيارة ملغومة في مقديشو قرب حديقة عامة وفندق يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً، مشيرة الى أن ثلاثة متشددين من حركة الشباب قتلوا أيضاً.
يشار الى ان جماعة الشباب المتطرفة تسيطر على عدد كبير من المناطق الريفية و تشكل تهديدا للامن في الصومال والبلدان المجاورة، خصوصا كينيا حيث شنت عددا كبيرا من الاعتداءات التي اسفرت عن مقتل اكثر من 400 شخص منذ 2013.