باريس ـ العرب اليوم
أعربت فرنسا عن قلقها ازاء تطورات الاوضاع في بوروندي التي تشهد اعمال عنف وتدهور للمناخ السياسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له اليوم /الخميس/ - ان بلاده تعرب عن املها في اتخاذ اجراءات من شأنها خفض التصعيد وتؤكد ان الحل للازمة في بوروندي يجب ان يكون سياسيا ومتوافقا مع نموذج المصالحة الخاص باتفاق "أروشا".
وأضاف ان بلاده تعرب عن تضامنها مع الدول و المنظمات الافريقية في المنطقة وتعتبرها الاقدر على التوصل الى تسوية في بوروندي.
كانت معارك قد اندلعت في الشوارع ووقع اطلاق نار مرة أخرى في عاصمة بوروندي اليوم بينما رفض المحتجون المناهضون للرئيس بيير نكورونزيزا دعوته للهدوء في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا ولها تاريخ طويل من الحرب الاهلية والابادة الجماعية.
كان نكورونزيزا قد دعا -في كلمة متلفزة له أمس- إلى الوحدة الوطنية قائلا إنه لا يمكن تجاهل إراقة الدماء السابقة في بوروندي بما في ذلك الحرب الأهلية التي انتهت في عام ٢٠٠٥ بعد مقتل ٣٠٠ ألف شخص.